البوم صور ابونا ايليا

الجمعة، 8 مارس 2013

كيف تستفيد من فتره الصوم؟ وعظه ابونا ايليا الخميس 7/3/2013


كيف تستفيد من فتره الصوم؟ وعظه ابونا ايليا الخميس 7/3/2013
فتره الصوم هى فتره اعياد و افراح تشارك الكنيسه و القديسين فيها شعور الفرح و التهليل بحلول الصوم لماذا ؟
نسأل البابا كيرلس لماذا اترهبن و طلع البريه ؟ لانه راى ان ناس طالعه السماء و ناس نازله للهاويه تغرق نفسها بالطين و الوحل فأختار الطريق
الكنيسه كانت مضطهده ايام الاسلام للاديره و الرهبان و القديسين و صدرت اوامر بقطع ألسنه الرهبان اللى بيتكلموا لغه قبطيه و اختاروا الطريق الصعب طريق السماء
هناك 3 ايات تتكلم عن الحياه بحسب الجسد و لو تركنا الجسد يقود مسيره حياتنا و تحقق له رغباته فالروح تنطفئ و تفقد احاسيس الروح
وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ.
لاَ تُطْفِئُوا الرُّوحَ.
فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟
حيث احزان الروح و اطفائها يقود للتجديف فهناك حياه روحيه و حياه جسديه و المصيبه الكبيره اننا نعيش لنلبى احتياجات الجسد
حياه الشر دخلت لادم و حواء بسبب شهوه البطن و فكره الصوم مرتبطه بالطريق العكسى لادم
صام يسوع 40 يوم و ليله بدون طعام ولا شراب لانه كان يرسم لنا الطريق لان ادم و حواء كانوا تحت سلطان الشيطان لانهم استجابوا لشهوه الجسد مثل واحد يشتهى الاكل الفطارى بالرائحه و يفطر او يمل من الاكل الصيامى فتلك شهوه الاكل
الصوم غذاء روحى للجسد كيف نستفيد من الصوم ؟
المبدأ الاول
هل انا جسدانى ام روحانى ؟
 لو حأستجيب للروح اذن افرح بالصوم و اعتبره فتره جميله و كل الكنيسه مع بعض بنصوم لنشجع بعض فهو صيام جماعى و نحس ببعض فيه عكس البروتستانت كل واحد يصوم لواحده بمشيئته وقت لما يعوز يصوم
نكمل الصوم بالقداسات اليوميه المتأخره لنصوم فتره انقطاعيه فالكبار و المرضى يصوم للساعه 12 و لكن الشباب لفتره متأخره شويه للساعه 3 او 4
المبدأ الثانى
القراءات تزيد
فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ».
فبجانب قراءات انجيل عشيه و انجيل باكر و الكاثليكون و الابركسيس فيزيد نبوات العهد القديم فى القراءات بتاعتنا اثناء الصوم
نعيش 8 اسابيع
1- اسبوع الكنوز : لا تكنزوا على الارض
2-اسبوع التجربه : فى شيطان بيجرب و يحارب و بالصوم و الصلاه ننتصر
3- توبه الابن الضال و يرجع الابن لابوه و كل السماء تفرح
4- توبه المراه السامريه و اصبحت مبشره و كارزه و سجدت و قطعت رباطات الخطيه و السجود علامه للتوبه
تدريب :
اعمل مطانيات كثيره اثناء الصيام فى القداس بنعمل 9 مطانيات فى رفع بخور باكر و 3 مطانيات بعد صلاه الشكر فى القداس اى 9 + 3 = 12 وهو يرمز لعدد الذين يعبدون الله القدوس و الذين يخلصون و هم 12 سبط و 12 تلميذ  و السجدات نقصد بها المسكنه الروحيه و هى طلب الغفران و الرحمه
«طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.

فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا».
تدريب :
 حضور قداسات – مطانيات – تناول – قراءات – توبه
5- توبه المخلع فهو 38 سنه مرمى على بركه بيت حسدا و لم يستطيع تحريك رجله
هذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعًا، وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَانًا كَثِيرًا، فَقَالَ لَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟»
انا مشلول انا عاجز هل عندك رغبه ورجاء ان تشفى؟
6- المولود اعمى تفتح عينه و ينزل بركه سلوان الذى تفسيرها المرسل و هى رمز المعموديه و هى هامه لخلاص الانسان و الباب اللى ندخل منه المسيحيه و جاء رقم 6 فى ترتيب الاسابيع و ليس فى البدايه لان فى العهد القديم كانوا يسموا اللى داخل جديد الايمان بالموعوظين و قبل معموديتهم فى البدايه يقولوا لهم هل مستعدين ترموا و تستغنوا عن كنوزكم قبل قبولهم المعموديه
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلاً فَاذْهَبْ وَبعْ أَمْلاَكَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي».
حتدخل المسيحيه اذن الشيطان يحاربك و يشدك للجسد و يقول لك اعطيك ممالك الارض و يشدك للعالم لو انت اتشديت اذن ضعت و بعد ذلك تترك الزنا مثل الابن الضال ترك القرى البعيده وهى الزنا بعد العبور من تلك الخطايا يجيئ المعموديه
7- حد الزعف وهو زفه فرح بقبولهم للمسيح فى قلوبهم ِ
8- قيامه المسيح و قيامنا معه من الخطيه  و زفه المعمدين بعدما كانوا موعظيين و قيامهم مع المسيح
كل واحد بيختار طريقه اما يثبت ام يسقط فالصيام موسم للتوبه كل حاجه بنعملها فيه عشان التوبه لو طلعنا من الصوم الكبير بتوبه عن خطيه معينه و نبدأباكبر خطيه ولو تجددنا يوم فى يوم من مجد الى مجد و بالصوم و الصلاه ملائكه السماء تتِِدخل و تصلح امور كثيره لا نقدر عليها كبشر ِِِِِِِِ

المسكنه الروحيه



المسكنه الروحيه

يأتي في ذهن الكثيرين أن المسكنة هي نوع من الضعف أو التنازل عن الحقوق،
بل على العكس المسكنة الروحية هي خضوع لله.

بولس الرسول عندما تكلم عليه اليهود ظلماَ و ادعوا عليه ادعاءات كاذبة دافع عن حقه، و لما لم يأخذ حقه من الولاة ، قال لهم إني رافع دعواي لقيصر.
فنتعلم من ذلك المطالبة بالحقوق بطريقة مهذبة و اسلوب لائق فيه محبة.

الطاعة أيضاَ علامة من علامات المسكنة الروحية. فلا تقدر أن تطاوع و أنت متكبر.
فالمتكبر لا يتفاهم ولا يتنازل عن رأيه أو يستمع لآراء الآخرين.

تظهر المسكنة في عماد السيد المسيح عندما آتى ليوحنا المعمدان ليُعمده
يوحنا الذي قال : لست مستحقاَ أن أنحني و أحل سيور حذائه.
فهذه معمودية خطاة يا رب و أنت لست خاطئ
، لكن الله جاء نيابة عن كثيرين خطاة ليكمل كل بر.

و يظهر التواضع أيضاَ في أن الله صار إنسان
و قال : ما جئت لأُخدًم بل لأًخدِم و أبذ نفسي فدية عن كثيرين.
فإذا كان الله صار خادم اذاَ كل عضو بالكنيسة هو خادم
سواء ... بطرك ، اسقف ، كاهن ، شماس ، ....... الخ)

لا تنظر إلى الاتضاع أو المسكنة على أنها ضعف أو مثالية زائدة عن اللزوم،
فهذه كلها محاربات عدو الخير.

لذلك قال الرب يسوع: تعلموا مني لأني وديع و متواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم.


عظة لأبونا إيليا
يوحنا الحبيب في قلوب كهنة كنيستنا جناكليس Part 2