التوبــــــــة - (أبونا إيليـــا) ـ
التوبة هى حياة كل انسان مؤمن ليست مرة واحدة فى حياة الانسان ولكنها حياة مستمرة لان الرب يسوع يدعونا الى ان نكون كاملين كما انا اباكم كامل فكل ما الشخص يجلس مع نفسه ويدور و ينظر هل يترى وصل الى الكمال فيجد نفسه ناقصا فى اشياء كثيرة فالتوبة جهاد مستمر كما ان السيد المسيح قال كونوا قديسين كما ان اباكم الذى فى السموات قدوس لانه يدعونا الى الكمال و القداسة سوف نجد انفسنا محتاجين الى حياة التوبة باستمرار ...... يسوع المسيح اليوم فى بيت سمعان الفريسى مشكلة سيئة جدا واكبر مشكلة فى حياة الفريسى انهم غير مدركين انهم خطاة و الوحيدة المستفيدة فى بيت الفريسى هى هذه المرأة خرجت بربح كبير جدا كل الموجودين مع سمعان الفريسى لم يستفيدوا من دخول السيد المسيح البيت و لكنه نوع من الافتخار لكن مدى الاستفادة .... غير موجودة .مشكلة ايضا سمعان الفريسى لما دخلت المرأة الخاطئة قال فى نفسه و اللى جنبه ( بجواره ) لو كان نبيا لكان عرف ان هذه المرأة و من التى لمسته كان كل القلق لدى سمعان كيف يكون نبى او رجل الله وهو لا يعرف حقيقة المرأة الخاطئة ما رايك انه عرف ما يدور فى عقلك وبدأ يسوع يتكلم معه و بدأ سمعان يعرف انه ما يدور فى ذهنه معروف لدى يسوع وبدأ يعرف انه غافر للخطايا لانه فاحص القلوب و الكلى . فى الواقع .... يا احبائى ان محىء السيد المسيح الى بيت سمعان الفريسى و دخول المرأة الخاطئة و الفوز بتوبتها و مغفرة خطايا ها حدث فى جو معين يذكره القديس لوقا البشير اصحاح ( 7 ) الذى قرأناه اليوم يسوع تكلم عن يوحنا المعمدان انه اعظم مواليد النساء كان الفريسين بطبيعة نفوذهم لا يرون خطاياهم ولكن ينظرون الى خطايا الاخرينو التوبة تكون بعيدة عن تفكيرهم قالوا الفريسين كلام عن يوحنا المعمدان و السيد المسيح ولكن السيد المسيح كشف هذا الكلام " جاءكم يوحنا المعمدان لا يأكل ولا يشرب قلتوا عنه انه به شيطان , جاءكم السيد المسيح يأكل و يشرب قلتوا عنه انه يأكل و شريب خمر مع الخطاه و العشارين " فعلا يسوع يحب الخطاة و العشارين و تعاملوا معهم عن حب كثيرا جدا من الخطاة الازمة الحقيقية لهم انهم يحسون ان الناس يتكلمون عليهم و يرفضون الالتصاق بهم او الانتساب لهم فالخاطىء يحس دائما بهذا الشعور فدائما هو محتاج الى محبة ابوية تقود الانسان بالشبع فحينها يجد محبة مثل محبة يسوع فيشعر انه انسان غير منبوذ على عكس انه يجد باب مفتوحيصبح انسان محبوب و يتفوق على كثيرين مثلما قال السيد المسيح " سياتون من المشارق و المغارب و يدخلون الى حضن اسحق و يعقوب و ابراهيم او يدخلون الى ملكوت السموات اما بنوا الملكوت فيطرحون خارجا " مثل الفريسى الذى من بنوا الملكوت ولكن يطرح خارجا بينما المرأة الخاطئة التى تأتى من عمق الخطية ولكن لها مكانه عظيمة فى حضن ابراهيم و اسحق و يعقوب وايضا بعد ما تكلم عن يوحنا المعمدان وهو ماضى فى الطريق وجد أرملة مات ابنها الوحيد ويقول لوقا البشير تحنن المسيح عليها فلمس هذا النعش وقال للصبى لك اقول قم ما العلاقة بين حدث دخول المسيح بيت الفريسى و اقامة ابن الارملة ؟الخاطية لدى المسيح مثل الابن الوحيد لدى الارملة غلاوة الابن الوحيد انه الوحيد لذلك يقول الرب لكل خاطىء غلاوة هذا الابن الوحيد مثل غلاوة هذا الخاطىء هو الوحيد الذى يقدر ان يشفى وهو القادر ان يقيم لذلك فى هذا الجزء تكلم يسوع عن يوحنا المعمدان لان جاء به تلاميذه يوحنا المعمدان له انت المخلص ام ننتظر اخر فقال لهم قولوا هذا ليوحنا المعمدان الشل يمشون , المرضى يبرءون , الصم يسمعون , الخرس يتكلمون , الشياطين تخرج انت يسوع الاتى لعلاج الخاطى , انت الاتى لترحم الخاطى , انت الوحيد القادر لارجاع الشعوب عن الخطية . حينما كان يسوع على الصليب وحضنه مفتوح و يقول " يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون " لذلك يقبل الخطاة موضوع المرضى وموضع المرضى يصحون ( يشفون ) ذلك كلها اشارات للتوبة يشفى الاذن من الخطية , القدم من الخطية لا يوجد اخر هو يسوع المسيح الوحيد الشافى الناجى من هلاك الخطية الذى جاء لينقذنا من الخطية . يا أحبائى .... انا بحذر كل انسان خاطىء ونحن كلنا خطاهمشتركين فى الخطية لكن لا اعذر اى حد لا يأتى للمسيح و يرمى نفسه تحت اقدام المسيح هذه هى الفرصة الوحيدة ولكن اطمئن مهما كانت نوع خطيتك وكم زمان الخطية يسوع المسيح مازالت احضانه مفتوحة و يقول " تعالوا الى ثقيلى الاحمال وانا اريحكم " . تعالوا ايها الاحباء نرى امر مهم فى التوبة كشف عنها السيد المسيح وهو يوبخ الفريسى ان هذه المرأة احبت كثيرا لذلك ترك لها الكثير التائب يحب يسوع المسيح هنا تتلاقى المحبة محبة المخاص مع الانسان المحتاج للخلاص محبة القادر ان يغفر الخطايا مع الانسان المعترف بالخطية بينك و بين نفسك اعترف انك خاطىء امام الاب الكاهن اعترف انك خاطىء لو اعترفت انك خاطىء سوف تفرح و تحب المخلص و تكرخ الخطية ربنا يكشف عن اعينكم عن المحبة كيف ربنا احبنا ربنا ترك ال 99 التائبين و يبحث عن خاطىء والوحيد المحتاج للتوبة ( الخروف الضال ) ياريت كل خاطىء يشعر كم الرب احبه و لا تجد الراحة الحقيقية الا اذا اترميت تحت قدميه تعالوا نقول ان الارتماء فى حضنه كبيرة شوية هو سوف يرفعك حينما يجدك توبتك صادقة ودائمة و مستمرة سوف يرفعك الى حضنه سوف تقول له لست مستحقا سوف يغلق فمك و يقول لك انت ابنى ابنى كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد وتقول له لست مستحقا ان اتناول من جسدك و دمك فيقول اعدوا له المائدة الربانية هذا الحب ضرورى جدا فى التوبة احب كل نقطة دم تسفك من ذلك القدوس لانها تطهر خطاياك وكمان المكان الذى طعن فيه يسوع و اكليل الشوك ذلك لتبرير الخطايا . التوبة سىء رائع تجد الانسان التائب يتكلم عن مراحم الرب وعن طول اناة الرب وعن مراحمه و غفرانه الذى لا يتوقف ابدا وبالذات من ناحية الحب الالهى و المراحم الالهية تجدوا الخاطىء التائب متواضع و منكسر مثل المرأة الخاطئة تجد انها اعينها منكسرة لا تنظر الناس متواضعة منكسرة جدا التوبة تحتاج الى الجدية و يوجد ناس تاخذ الموضوع بتراخى فى التوبة و اللى يتراخى لا ينجح بالبرء من الخطية او ما سمعت به هذه المرأة نجد ان المرأة حتما دخلت مكان به رجال و نساء و اطفال ليس لها علاقة بكل ذلك انا اليوم خاطىء ووجدت المخلص الذى يخلصنى انا لا اقدر انا اعيش كمان ساعة او يوم او اثنين اخذتها بمنتهى الجدية و هدفها غفران الخاطايا و تحرير نفسها و النعم هى نعمة السلام الداخلى اعظم نعمة مثل سليمان يقول " لقمة يابسة و معها سلام خيرا من قصر و ذبائح بدون سلام " اعظم نعمة هو القلب الملىء بالسلام ما فائدة النقود ولا يوجد سلام ؟ وما فائدة الصحة و لا يوجد سلام ؟ تمتع بالسلام ولو فى مغارة فى البرية ما تمتعت به هذه المرأة1. مغفورة لك خطاياكى2. اذهبى بسلام3. الاحساس بالحب الالهى4. المحبة التى تشبع و التى تريح و التى تطمئن ربنا يمتعنا بثمار هذه التوبة و يحمينا من عمى فريسى مثل سمعان الفريسىماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه ؟ربنا يفرح قلوبكم بتوبة حقيقيةلالهنا المجد الدائم
التوبة هى حياة كل انسان مؤمن ليست مرة واحدة فى حياة الانسان ولكنها حياة مستمرة لان الرب يسوع يدعونا الى ان نكون كاملين كما انا اباكم كامل فكل ما الشخص يجلس مع نفسه ويدور و ينظر هل يترى وصل الى الكمال فيجد نفسه ناقصا فى اشياء كثيرة فالتوبة جهاد مستمر كما ان السيد المسيح قال كونوا قديسين كما ان اباكم الذى فى السموات قدوس لانه يدعونا الى الكمال و القداسة سوف نجد انفسنا محتاجين الى حياة التوبة باستمرار ...... يسوع المسيح اليوم فى بيت سمعان الفريسى مشكلة سيئة جدا واكبر مشكلة فى حياة الفريسى انهم غير مدركين انهم خطاة و الوحيدة المستفيدة فى بيت الفريسى هى هذه المرأة خرجت بربح كبير جدا كل الموجودين مع سمعان الفريسى لم يستفيدوا من دخول السيد المسيح البيت و لكنه نوع من الافتخار لكن مدى الاستفادة .... غير موجودة .مشكلة ايضا سمعان الفريسى لما دخلت المرأة الخاطئة قال فى نفسه و اللى جنبه ( بجواره ) لو كان نبيا لكان عرف ان هذه المرأة و من التى لمسته كان كل القلق لدى سمعان كيف يكون نبى او رجل الله وهو لا يعرف حقيقة المرأة الخاطئة ما رايك انه عرف ما يدور فى عقلك وبدأ يسوع يتكلم معه و بدأ سمعان يعرف انه ما يدور فى ذهنه معروف لدى يسوع وبدأ يعرف انه غافر للخطايا لانه فاحص القلوب و الكلى . فى الواقع .... يا احبائى ان محىء السيد المسيح الى بيت سمعان الفريسى و دخول المرأة الخاطئة و الفوز بتوبتها و مغفرة خطايا ها حدث فى جو معين يذكره القديس لوقا البشير اصحاح ( 7 ) الذى قرأناه اليوم يسوع تكلم عن يوحنا المعمدان انه اعظم مواليد النساء كان الفريسين بطبيعة نفوذهم لا يرون خطاياهم ولكن ينظرون الى خطايا الاخرينو التوبة تكون بعيدة عن تفكيرهم قالوا الفريسين كلام عن يوحنا المعمدان و السيد المسيح ولكن السيد المسيح كشف هذا الكلام " جاءكم يوحنا المعمدان لا يأكل ولا يشرب قلتوا عنه انه به شيطان , جاءكم السيد المسيح يأكل و يشرب قلتوا عنه انه يأكل و شريب خمر مع الخطاه و العشارين " فعلا يسوع يحب الخطاة و العشارين و تعاملوا معهم عن حب كثيرا جدا من الخطاة الازمة الحقيقية لهم انهم يحسون ان الناس يتكلمون عليهم و يرفضون الالتصاق بهم او الانتساب لهم فالخاطىء يحس دائما بهذا الشعور فدائما هو محتاج الى محبة ابوية تقود الانسان بالشبع فحينها يجد محبة مثل محبة يسوع فيشعر انه انسان غير منبوذ على عكس انه يجد باب مفتوحيصبح انسان محبوب و يتفوق على كثيرين مثلما قال السيد المسيح " سياتون من المشارق و المغارب و يدخلون الى حضن اسحق و يعقوب و ابراهيم او يدخلون الى ملكوت السموات اما بنوا الملكوت فيطرحون خارجا " مثل الفريسى الذى من بنوا الملكوت ولكن يطرح خارجا بينما المرأة الخاطئة التى تأتى من عمق الخطية ولكن لها مكانه عظيمة فى حضن ابراهيم و اسحق و يعقوب وايضا بعد ما تكلم عن يوحنا المعمدان وهو ماضى فى الطريق وجد أرملة مات ابنها الوحيد ويقول لوقا البشير تحنن المسيح عليها فلمس هذا النعش وقال للصبى لك اقول قم ما العلاقة بين حدث دخول المسيح بيت الفريسى و اقامة ابن الارملة ؟الخاطية لدى المسيح مثل الابن الوحيد لدى الارملة غلاوة الابن الوحيد انه الوحيد لذلك يقول الرب لكل خاطىء غلاوة هذا الابن الوحيد مثل غلاوة هذا الخاطىء هو الوحيد الذى يقدر ان يشفى وهو القادر ان يقيم لذلك فى هذا الجزء تكلم يسوع عن يوحنا المعمدان لان جاء به تلاميذه يوحنا المعمدان له انت المخلص ام ننتظر اخر فقال لهم قولوا هذا ليوحنا المعمدان الشل يمشون , المرضى يبرءون , الصم يسمعون , الخرس يتكلمون , الشياطين تخرج انت يسوع الاتى لعلاج الخاطى , انت الاتى لترحم الخاطى , انت الوحيد القادر لارجاع الشعوب عن الخطية . حينما كان يسوع على الصليب وحضنه مفتوح و يقول " يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون " لذلك يقبل الخطاة موضوع المرضى وموضع المرضى يصحون ( يشفون ) ذلك كلها اشارات للتوبة يشفى الاذن من الخطية , القدم من الخطية لا يوجد اخر هو يسوع المسيح الوحيد الشافى الناجى من هلاك الخطية الذى جاء لينقذنا من الخطية . يا أحبائى .... انا بحذر كل انسان خاطىء ونحن كلنا خطاهمشتركين فى الخطية لكن لا اعذر اى حد لا يأتى للمسيح و يرمى نفسه تحت اقدام المسيح هذه هى الفرصة الوحيدة ولكن اطمئن مهما كانت نوع خطيتك وكم زمان الخطية يسوع المسيح مازالت احضانه مفتوحة و يقول " تعالوا الى ثقيلى الاحمال وانا اريحكم " . تعالوا ايها الاحباء نرى امر مهم فى التوبة كشف عنها السيد المسيح وهو يوبخ الفريسى ان هذه المرأة احبت كثيرا لذلك ترك لها الكثير التائب يحب يسوع المسيح هنا تتلاقى المحبة محبة المخاص مع الانسان المحتاج للخلاص محبة القادر ان يغفر الخطايا مع الانسان المعترف بالخطية بينك و بين نفسك اعترف انك خاطىء امام الاب الكاهن اعترف انك خاطىء لو اعترفت انك خاطىء سوف تفرح و تحب المخلص و تكرخ الخطية ربنا يكشف عن اعينكم عن المحبة كيف ربنا احبنا ربنا ترك ال 99 التائبين و يبحث عن خاطىء والوحيد المحتاج للتوبة ( الخروف الضال ) ياريت كل خاطىء يشعر كم الرب احبه و لا تجد الراحة الحقيقية الا اذا اترميت تحت قدميه تعالوا نقول ان الارتماء فى حضنه كبيرة شوية هو سوف يرفعك حينما يجدك توبتك صادقة ودائمة و مستمرة سوف يرفعك الى حضنه سوف تقول له لست مستحقا سوف يغلق فمك و يقول لك انت ابنى ابنى كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد وتقول له لست مستحقا ان اتناول من جسدك و دمك فيقول اعدوا له المائدة الربانية هذا الحب ضرورى جدا فى التوبة احب كل نقطة دم تسفك من ذلك القدوس لانها تطهر خطاياك وكمان المكان الذى طعن فيه يسوع و اكليل الشوك ذلك لتبرير الخطايا . التوبة سىء رائع تجد الانسان التائب يتكلم عن مراحم الرب وعن طول اناة الرب وعن مراحمه و غفرانه الذى لا يتوقف ابدا وبالذات من ناحية الحب الالهى و المراحم الالهية تجدوا الخاطىء التائب متواضع و منكسر مثل المرأة الخاطئة تجد انها اعينها منكسرة لا تنظر الناس متواضعة منكسرة جدا التوبة تحتاج الى الجدية و يوجد ناس تاخذ الموضوع بتراخى فى التوبة و اللى يتراخى لا ينجح بالبرء من الخطية او ما سمعت به هذه المرأة نجد ان المرأة حتما دخلت مكان به رجال و نساء و اطفال ليس لها علاقة بكل ذلك انا اليوم خاطىء ووجدت المخلص الذى يخلصنى انا لا اقدر انا اعيش كمان ساعة او يوم او اثنين اخذتها بمنتهى الجدية و هدفها غفران الخاطايا و تحرير نفسها و النعم هى نعمة السلام الداخلى اعظم نعمة مثل سليمان يقول " لقمة يابسة و معها سلام خيرا من قصر و ذبائح بدون سلام " اعظم نعمة هو القلب الملىء بالسلام ما فائدة النقود ولا يوجد سلام ؟ وما فائدة الصحة و لا يوجد سلام ؟ تمتع بالسلام ولو فى مغارة فى البرية ما تمتعت به هذه المرأة1. مغفورة لك خطاياكى2. اذهبى بسلام3. الاحساس بالحب الالهى4. المحبة التى تشبع و التى تريح و التى تطمئن ربنا يمتعنا بثمار هذه التوبة و يحمينا من عمى فريسى مثل سمعان الفريسىماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه ؟ربنا يفرح قلوبكم بتوبة حقيقيةلالهنا المجد الدائم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق