البوم صور ابونا ايليا

الأربعاء، 27 يوليو 2011

ابونا إيليا: نهاية سنة و بداية سنة२६ الاحد ديسمبر 2010 اجتماع الخرجين





العمر بيمر بنا و يتقدم و المفروض أن الإنسان ينمو مع كل سنه جديدة و تكون كل سنة أفضل من السابقة و ندخل من معرفه لمعرفة اكبر ، من نضج إلي نضج اكبر.
الإنسان الذي تمر به السنين و جسمه فقط هو الذي يكبر أما قلبه فهو غير متسع لمحبة أكثر أو احتمال أكثر و لا تكون هناك علاقة مع ربنا اكبر، في هذه الحالة يكون هنا خلل أو أعاقة معينة و لا يصح أن تمر حياتنا بهذا الشكل.
أسباب عدم النمو
الجدية تعطي الاستمرارية للنمو و لكن مشكلة البعض منا أنه ليس عنده تقدير لحياته و أيامه و المسئوليات عموما. الإنسان المستهتر مثل الشخص الذي يقول “يا عمي سيبك”. هذا الإنسان لا يمكنه أن ينضج .
الإنسان الذي يستولي عليه روح اليأس و الإحباط. دائما يشعر نفسه انه لا فائدة و انه غير قادر علي التغير. أيضا ذلك لا يجعل الإنسان ينمو.
الإنسان الذي يكون عنده غرور و يعتقد انه أفضل من جميع الناس فيتوقف نموه علي ذلك.
الإنسان الذي يري الحياة ليس علي مدي اتساعها و لكنه ينظر للحياة من منظار موضوع واحد و يسر إذا حدث تقدم في هذا الموضوع و يحزن إذ لم يحدث تقدم فيشعر بالزهق و ممكن أن يفكر في الانتحار.
عوامل تساعدك على تحقيق النمو والنضج
الجهاد
الجهاد في حياتك الروحية يقول بولس الرسول ” جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعي حفظت الإيمان” (2تي 4 : 7) الجهاد عن طريق الصلاة، الصوم، المطانيات، قراءه الكتاب المقدس، حضور الاجتماعات و الاستفادة بها، القداسات. فالجهاد الروحي يعمل تنقية لينا و يكون صلة بيننا و بين ربنا كما إنها تجعل إيماننا قوي مثال شمشون الذي كان عنده ثقة بنفسه. “استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني” (في 4 : 13).
الحياة لا تمر بالكسل فلو استسلمت للكسل الكسل يزيد سليمان الحكيم يقول ” قال الكسلان الأسد في الخارج فاقتل في الشوارع (ام 22 : 13). فالكسلان يري الطريق الذي يسلكه صعب كأن ينتظره أسد أو شبل في الطريق فهذا الفكر لا يجعله يجاهد.
ربنا هو الذي يدبر كل شيء و الذي معه ربنا هو ده الجهاد الروحي بمعني إن ربنا معك من خلال الصلاة،الصوم .. مثال يوسف الصديق ” كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا (تك 39 : 2 ).
الاجتهاد
في الحياة العملية لابد أن تجتهد فكلما اجتهدت كل ما قيمتك ترتفع في كل شيء في الخدمة، المنزل، العمل، في أي مجال.
النجاح لا يتحقق إلا بالاجتهاد الشخصي وليس اجتهاد من حولنا.
* إذا أردنا أن نقبل علي سنة أفضل من السنة السابقة لابد أن ندخل من باب الجهاد والاجتهاد، ونرفض فكرة الكسل أو الإحباط أو الاكتفاء بما أنا فيه بغرور أو أن اجعل حياتي علي منظار صغير و تارك التوازنات الكبيرة في الحياة. فالحياة احتياجاتها متنوعة، كالرياضة نافعة إلي القليل و العمل لكسب الرزق و الجهاد الروحي يجعلني مع ربنا و ربنا معي .
* الروح القدس يكشف ليك نفسك و احتياجاتك و عليك أن تأخذ قرارات تصحيح لما كنت فيه و تنفذ قرارات التصحيح اللي أنت أخذتها مع نفسك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق