البوم صور ابونا ايليا

السبت، 9 يوليو 2011

الله محبه يوجه نداء لنا بقلم ابونا ايليا






الله محبه يوجه نداءه لنا بقلم القمص ايليا


"تعالوا إلىِّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم"



فإن كنت تعانى من قلق أو خوف أو حيرة اسمع صوت محبة يسوع المسيح يناديك أن تهرب إليه ليطمئنك ويشاركك إحتياجاتك ويوفى عنك


+ وإن كنت مثقل بالخطايا ونفسيتك متعبة وصوت الضمير يؤنبك محبة يسوع المسيح تناديك "اذهب بسلام مغفورة لك خطاياك ولا تعود تخطىء" يتشفع الإبن الوحيد الحبيب على الصليب لدى الآب شفاعتة الكفارية عن خطايا الجميع "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون


+ مهما كانت نوعية خطاياك أو عددها "إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودى تصير كالصوف" (أش 1: 18)أقوم الآن وأرجع إلى أبى: كن إيجابياً عندما تكتشف أنك أصبحت عارياً من كل نعمه وقلبك أصبح مملوءاً بالحزن والأسى على ما آل إليه حالك, وعندما راجعت حساباتك فوجدت نفسك قد خسرت كل شىء, ونظرات الناس من حولك كلها ازدراء بك وفيك .اعرف السبب أنك ابتعدت عن الله وانغمست فى ملذات الخطية مع أصدقاء السوء فى أماكن الخطية . والرجاء الوحيد أمامك الذى يعيد لك كل خساراتك هو "أقوم الآن و ارجع إلى أبى وأقول له أخطأت يا أبتاه فى السماء وقدامك ....." قم الآن ولا تؤجل لكى لا تضيع الفرصة


قايين ظل هارباً من الله:


كانت كل حياته قلق وخوف وتعب وكل نسله هلك فى الطوفان .


يوسف الصديق:


تخلى عنه كل الناس وظلموه.لكنه لم يترك الله ابداً


وهرب من إمراة فوطيفار بقوة وهو يرى الحية الشيطان فيها هرب لأن الله أمامه "كيف أصنع هذا الشر وأخطىء أمام الله"


وفى السجن كان الله معه وأنجحه داخل وخارج السجن ورفعه إلى درجة مخلص العالم من المجاعة.


بطرس الرسول المنكر لسيده:


بكى بطرس الرسول بكاءً مراً ووضع رجاءه فى محبه المسيح وأسرع إلى قبر القيامة .وعلى بحر طبريه رجع إلى الله بالحب الصادق فانتهى كل حزن قلبه وتحول إلى الفرح عندما نسى يسوع المسيح له خطيته وغفرها ودعاه "إرع خرافى..إرع غنمى” فإن كنت أنكرت المسيح بالفكر أو باللسان يوماً ارجع إلى الله بصدق القلب ودموع العين فقلبه محب وفى محبته يغفر لك.


توما:


رجع إلى العلية فانتهى مرض الشك عنه, إن كنت مريض بشكوك فى إيمانك وجهل بما يحويه الإيمان لنا من النصرة والأفراح وكل نعمة نظم وقتك وإهرب إلى الكنيسة وإلزم التواجد فى قداستها وإجتماعتها ستجد الشك ينتهى وتتمتع بإعلانات الله لك وتتلامس مع جراحاته التى هى لغفران خطايانا ولإعلان قيامته .


مسكين يهوذا الإسخريوطى:


منعه اليأس من الهروب إلى الله والعودة إليه وطلب الغفران .


عزيزى الشاب أرفض دائماً صوت اليأس فهو يؤدى إلى الموت .محبة الله تفتح باب الرجاء للكل .


أستطيع كل شىء بالمسيح يسوع الذى يقوينى: هى نصيحة يقدمها لك داود راعى الغنم الصغير الذى غلب الأسد والدب عندما هجما على قطيع الغنم وغلب جليات المحارب الجبار إسمعه يقول لجليات "أنت تأتينى بسيف ورمح وأما أنا آتيك بقوة رب الجنود"كل يوم عندما تصلى , وقلبك الذى يصلى الصلاة الدائمة يجعلك فى حضرة الله باستمرار و بالله تغلب خطايا الأسد والدب وكل الأعداء المتربصين لك .


عزيزى الشاب وعزيزتى الشابة.. اهربوا إلى الله وتدربوا على ذلك دائماً . والرب يحفظكم وينصركم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق