البوم صور ابونا ايليا
الاثنين، 1 يونيو 2009
الجمعة، 29 مايو 2009
خطبتكم ( قيثاره السماء ) العدد41 يناير 2008
احبائى الشباب و الشبات لعلكم لاحظتم و سمعتم كثيرون يتوبون عن خطاياهم بسرعه و حماس و يظهر عليهم ثمار الحياه الجديده فى المسيح يسوع من فرح و سلام و استقامه و امانه .... كما انكم لاحظتم البعض الاخر متعثر فى توبته تمر عليه السنين و لا تظهر عليه علامات التوبه و الحياه الجديده , فتسالون انفسكم لماذا البعض فازوا بالحياه الجديده و الاخر لا ؟!
اسمحوا لى يااحبائى ان اذكر لكم مثلا .. ثم ..ايه .. من الكتاب المقدس .
اولا المثل : فتاه تعيش حياه خاطئه مع من يقابلها من الشباب المنحرف , تسايره الطريق , اضف لذلك لسان الشتائم و العناد و خطايا كثيره . هذه الفتاه و على غير توقع منها تقدم لها شاب بارع الجمال , يفيض بالحب و الحنان , غنى جدا ,فيه كل ما تتمناه اى بنت لكى يخطبها .فقالت غير مصدقه هذا مستحيل فانا فقيره و انت غنى و انا ضعيفه و انت قوى و انا خاطئه و انت بار فكانت المفاجئه ان الخاطب اخبرها انه يعرفها جيدا و انه يحبها و يثق انها معه ستكون فى قمه السعاده . فرحبت البنت و قلبها يطير من الفرح فقد خطف الخاطب عقلها و قلبها .
و السؤال الذى اطرحه عليكم ولا اتوقع ان يختلف اثنين فى اجابته هل هذه البنت ستستمر فى علاقتها الخاطئه ؟
و السؤال الاخر : هل لو طلب منها خطيبها و حبيبها ان تغير فى اسلوب كلامها و لبسها و افعلها , سترفض ام تستجيب , و بكل سرعه ام لا؟
لكى تفهموا معى ما اقصده بهذا المثل اذكركم بهذه الايه التى حول بها بولس الرسول مؤمنين كورنثوس من حياه الخطيئه و الدنس الى حياه القداسه و محبه الله الكامله " فانى اغار عليكم غيره الله لانى خطبتكم لرجل واحد لاقدم عذراء عفيفه للمسيح " (2 كو 11 :2 ) اذ عرف اهل كورنثوس من هو عريسهم المسيح له كل المجد و انه اروع جمالا من كل بنى البشر - انه الله المحبه - المملوء بالحنان و الرافه - القادر على كل شيئ مريح كل نفس - المشبع الكل من غناه , هنا خطف المسيح العقل و القلب .. تعالوا نفسر معا قول بولس الرسول " محبه المسيح تحصرنى " و قوله " من سيفصلنا عن محبه المسيح ... " ( رو 8 : 35 )
اذا يامن تغلبك الخطيه .. انت لم تخطب بعد المسيح و لم تبدا رحله محبتك للمسيح الذى بادرك بالحب و الرعايه و ام تدخل من الباب و لم تبدا الطريق بعد .
نصيحه و تدريب :
اقرا فى البشاير الاربعه و تعرف على مخلص حياتك و اعرف قيمه يده الممدوده لك و مد يدك له . ثم اركع ساجدا و صلى قائلا اننى لا اصدق نفسى يارب من الفرح .. هل تقبلنى يارب ؟ اعلم انك قبلت زكا و دخلت قلبه و بيته و قلت اليوم حصل خلاص لهذا البيت. اعلم انك قبلت سامريه خاطئه مثلى و حولت نظرها عن سته رجال سابقبن ملكت انت على عقلها و قلبها و اغنيتها عن الكل . اعلم انك اخرجت سبعه شياطين من مريم المجدليه فالتصقت بك و تحت الصليب و عند القبر فجر الاحد و الى نهايه العمر صارت لك . اجعلنى من نصيبك و انت يارب نصيبى هاانذا يارب بين يديك و راسى على صدرك و انسى الزمن حتى تعبر الحياه فى رفقه محبتك ( فمحبتك اطيب من الخمر )
الخميس، 28 مايو 2009
المسيحيه هى حياه حسب الروح ( العدد 46 من قيثاره السماء )يناير 2009
احبائى الشباب
يوجد نوعين من الناس .. انسان جسدانى حيث الجسد قائد و الروح تابع و انسان روحانى حيث الروح القائد و الجسد تابع . و هذا هو الانسان المسيحى الحقيقى . و هذه هى الحياه المسيحيه هى حياه حسب الروح , و الجسد يتبع و يخضع بسرور و لذه .
1- اشباع الروح اولا : " الذين يبكرون الى يجدوننى " ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمه تخرج من فم الله . فعندما تستيقظ باكرا و تجد جوع البطن ينادى على الطعام و الشراب تذكر انك انسان روحانى قل لنفسك اصلى اولا و اقرا انجيلى ثم الطعام و الشراب و ستختبر لذه شبع الروح القدس و تعتاد عليها .
2- فى اخذ قراراتك : تتحرك العين لتنظر و الاذن لتسمع و العقل ليفكر و لكن انت ايها المسيحى , الانسان الروحانى , توقف النظر و السمع و الفكر العقلى لتصلى اولا و قد تمارس صوما و قد تحضر قداسا ثم تاخذ قراراتك , خاصه القرارات الكبيره فى حياتك او على الاقل رفع القلب لله بصلاه قصيره لاخذ ارشاد الروح القدس و سماع صوت الله فى القرارات السريعه الكثيره
3- و انت ترتب اولوياتك : ضع الشبع الروحى قبل الخدمه و الخدمه قبل الراحه و الفسحه بين الخدمه و العمل . ينبغى ان نعطى ما لله لله و ما لقيصر لقبصر و لا يضيع العمل وقت الخدمه او العباده و الثقافه الضروريه للحياه الروحيه و الحياه الاجتماعيه و الحياه العمليه قبل الثقافه العامه و قياده الروح تتسم دائما بالحكمه و الحكمه تتزن بالاتزان و الاعتدال فى كل شيئ حتى يعيش دائما الانسان الروحانى متمتع بنجاح و سلام حقيقى .
4- فى السلوكيات : الانسان الجسدانى تحركه الشهوات و الانفعالات التلقائيه اما انت ياانسان الله الروحانى فالروح يعطيك قوه تلجم الشهوات " الجم جسدى و استعبده لئلا بعدما كرزت للاخرين اصير انا نفسى مرفوضا " و ايضا بالصلوات و انسكاب الروح فيك و الشبع الروحى بكلام الله تمنح قوه تكبح الانفعالات فلا تعيش باعصابك بل بالهدوء و الوداعه لا انسى كلمات يسوع المسيح الخالده " تعلموا منى فانى وديع و متواضع القلب تجدوا راحه لنفوسكم "
5- تسليم الحياه بكاملها للمشيئه الالهيه و الارشاد الروحانى : يقول القديسين مار اسحاق السريانى " لا تسال ان تجرى الامور حسب هواك لان الله اسبق معرفه منك بالاصلح لك " و يقول القديس دوروثيؤس " اذا طلب الانسان المشوره يكتشف خطط العدو و اذا نجح للارشاد يهرب الشيطان ولا يقدر ان ينشر شباكه "
يوجد نوعين من الناس .. انسان جسدانى حيث الجسد قائد و الروح تابع و انسان روحانى حيث الروح القائد و الجسد تابع . و هذا هو الانسان المسيحى الحقيقى . و هذه هى الحياه المسيحيه هى حياه حسب الروح , و الجسد يتبع و يخضع بسرور و لذه .
1- اشباع الروح اولا : " الذين يبكرون الى يجدوننى " ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمه تخرج من فم الله . فعندما تستيقظ باكرا و تجد جوع البطن ينادى على الطعام و الشراب تذكر انك انسان روحانى قل لنفسك اصلى اولا و اقرا انجيلى ثم الطعام و الشراب و ستختبر لذه شبع الروح القدس و تعتاد عليها .
2- فى اخذ قراراتك : تتحرك العين لتنظر و الاذن لتسمع و العقل ليفكر و لكن انت ايها المسيحى , الانسان الروحانى , توقف النظر و السمع و الفكر العقلى لتصلى اولا و قد تمارس صوما و قد تحضر قداسا ثم تاخذ قراراتك , خاصه القرارات الكبيره فى حياتك او على الاقل رفع القلب لله بصلاه قصيره لاخذ ارشاد الروح القدس و سماع صوت الله فى القرارات السريعه الكثيره
3- و انت ترتب اولوياتك : ضع الشبع الروحى قبل الخدمه و الخدمه قبل الراحه و الفسحه بين الخدمه و العمل . ينبغى ان نعطى ما لله لله و ما لقيصر لقبصر و لا يضيع العمل وقت الخدمه او العباده و الثقافه الضروريه للحياه الروحيه و الحياه الاجتماعيه و الحياه العمليه قبل الثقافه العامه و قياده الروح تتسم دائما بالحكمه و الحكمه تتزن بالاتزان و الاعتدال فى كل شيئ حتى يعيش دائما الانسان الروحانى متمتع بنجاح و سلام حقيقى .
4- فى السلوكيات : الانسان الجسدانى تحركه الشهوات و الانفعالات التلقائيه اما انت ياانسان الله الروحانى فالروح يعطيك قوه تلجم الشهوات " الجم جسدى و استعبده لئلا بعدما كرزت للاخرين اصير انا نفسى مرفوضا " و ايضا بالصلوات و انسكاب الروح فيك و الشبع الروحى بكلام الله تمنح قوه تكبح الانفعالات فلا تعيش باعصابك بل بالهدوء و الوداعه لا انسى كلمات يسوع المسيح الخالده " تعلموا منى فانى وديع و متواضع القلب تجدوا راحه لنفوسكم "
5- تسليم الحياه بكاملها للمشيئه الالهيه و الارشاد الروحانى : يقول القديسين مار اسحاق السريانى " لا تسال ان تجرى الامور حسب هواك لان الله اسبق معرفه منك بالاصلح لك " و يقول القديس دوروثيؤس " اذا طلب الانسان المشوره يكتشف خطط العدو و اذا نجح للارشاد يهرب الشيطان ولا يقدر ان ينشر شباكه "
تاملات فى سفر الرؤيا الاصحاح الاول
تأملات في سفر الرؤيا الاصحاح الاول
مقدمة عن سفر الرؤيا
+ القوة التى فى سفر الرؤيا هى أن يوحنا يكلمنا بواقع اعلان من السماء + الثلاث اصحاحات الاولى عن الكنيسة التى على الرض , و الاصحاح 21و 22 عن الكنيسة التى فى السماء + و هذا الاعلان نقرأه فى ليلية أبو غلمسيس _لأن كلمة اعلان معناها أبو كلبسيس ) و هذا الاعلان فيه كل اخبار الكنيسة المتغربة على الرض و جهادها و حروب الشياطين معها و الظروف التى ستمر بها . يتكون سفر الرؤيا من سبع رؤى :- 1- الكنيسة على الرض ( ص 1-3)ـ 2- العرش الألهى و من حوله و السفر المختوم بسبع ختوم ( ص 4-7)ـ 3- البواق الســــــــــبعة ( ص 8-11) ـ4- المراة و التنين و الوحشين ( ص 12-14) ـ5- الجامات الســـــــبعة ( ص 15-16) ـ6- سقوط بابل و الملك الألفى ( ص 17-20) ـ7- الكنيسة فى الســــــــــــماء (ص 21-22) ـالاصحاح الاول ( 1 : 1 ) الاب سمح للابن يسوع المسيح ان يرى عبيده من البشر ما لابد ان يكون عن قريب من الاحداث وحتى نهاية العالم وسمح يسوع المسيح لملاك ان يمسك بيد يوحنا ليريه كل ما فى الرؤيا من اعلانات ( 1 : 2 ) ويوحنا بدوره شهد و أعلن كل ما رأه و سمعه ( 1 : 3 ) طوبى للذى يقرأ و للذين يسمعون و الذين يحفظون ما فى هذه الرؤيا من نبوءات ( 1 : 4 ) الرؤيا موجهة الى الكنيسة التى على الارض فى كل مكان وفى كل زمان ممثله فى السبع الكنائس التى فى اسيا ( 1 : 5-6) تبدأ الرؤيا من يسوع المسيح فيرسل الى الكنائس نعمة و سلام و يستعلن هنا أن يسوع المسيح هو الكائن و الذى كان و الذى يأتى ( أى الازلى و الابدى و الذى تجسد ) و يستعلن طبيعته الروحية الكاملة ( السبعة الارواح التى اما عرشه ) وانه الشاهد الامين فقد شهد عن الاب والبكر من الاموات فهو بكر قيامتنا بقيامته من الاموات و رئيس ملوك الارض و الذى احبنا و صلب عنا و غسلنا من خطايانا بدمه اذ انه الذبيحة الحقيقية المقبولة لدى الاب القادره على الغفران خطايا المؤمنين به وكل الذبائح التى كانت تقدم قبل ذلك كانت مجرد رمزا لدمه الطاهر الذكى الثمين " كذلك اعلن ان له المجد و السلطان الى ابد الابدين" جعلنا ملوكا ( اى متحررين منتصرين نملك ارادتنا مرة اخرى )لا يسيطر علينا الشيطان بل اعطانا سلكان عليه ولا يسيطر علينا الجسد فقد اخذنا طبيعة روحية بالروح القدس و بالتالى لا تسيطر علينا الخطية ولا الموت بل القيامة و الحياة " وكهنة لله ابيه ( اى كهنة هذا الكون الذى نرفعه فى صلواتنا امام الله ) ( 1 : 7- 8 ) يسوع المسيح بعدما ارسل لنا نعمة و سلام يخبرنا انه سياتى فى مجيئه الثانى للدينونة سياتى على السحاب و ستنتظره كل عين و الذين طعنوه و يبكون فمنهم المؤمنين يبكون فرحا فى بنهاية الغربة ولقاء الحبيب و الذين انكروه ينوحون حزنا و ندما بضياع فرصة الخلاص منهم بداية زمان النوح لهم و الذى لا ينتهى الى الابد و يضيف يسوع هنا لما سبق انه الالف و الياء ( البداية و النهاية 9وانه القادر على كل شىء ( 1 : 9 - 11 ) يوحنا كاتب الرؤيا يعرفنا بنفسه و بظروف و مكان الرؤيا لاحظوا اهمية الايام الروحية التى نكون فيها مهيئون لاستقبال رسائل الرب لنا( 1 : 12 - 20 ) منظر رائع ليسوع المسيح وهو فى مجده السماوى و لازال يرعى الكنيسة التى على الارض يقف وسط السبع مائر الذهبية ( الكنائس ) و ممسكا فى يمينه ملائكة الكنائس ( كهنتها - اساقفتها ) راه يوحنا : " شبه ابن الانسان ( لانه محاط بمجد الالهى ) " متسربلا بلا ثوب الى الرجلين ( علامة الوقار و الكمال ) " منطقة من ذهب عند ثدييه رمز الى ( الملك - المجد - الطهارة - الثبات - الغنى - احتمال التجربة - اللاهوت ) ولها معنى اخر وهو التفاف الشعب حوله خاصة المنائر ( الكنائس ) من ذهب وهى ترضع من ثديى تعزياته فى العهد القديم و العهد الجديد" وراسه و شعره ابيضان كالصوف ... ( رمز ازليته ) " عيناه كلهيب نار ( تفحصان ما فى الخفاء و العلن - ولا يخفى عليه شىء ) " ورجلاه شبه النحاس النقى ( رمز للثبات ) " صوته كصوت المياه كثيرة ( رمز الحياة لكل زمان و مكان ) وسيف ماض ذو حدين يخرج من فمه ( رمز كلمته التى لها حياة لمن يسمعها و للموت لمن يرفضها " ووجهه كالشمس وهى تضىء فى قوتها ( فلقد اضاء المسيح له المجد فى حياتنا بقوة لا ينكرها الا من تمسك بان يعيش فى ظلام الخطايا و الاثام وقد اشرق على العالم كله بكرازة الانجيلللمسكونة كلها ) " لما راه يوحنا فى مجده وقع تحت رجليه كميت ولكن يسوع وضع يده بحنانه قائلا له لا تخف وكانه يقول له انا الذى كتن تسند راسك على صدره واضاف الى معرفته انا الديان الذى لى مفاتيح الهاوية و الموت لانى انا الفادى الحى وكنت ميتا وها انا حى الى ابد الابدين ( فقد ذقت الموت عنكم و قدمت لكم فيه الحياة الجديدة الدائمة الى الابد )
التوبه
التوبــــــــة - (أبونا إيليـــا) ـ
التوبة هى حياة كل انسان مؤمن ليست مرة واحدة فى حياة الانسان ولكنها حياة مستمرة لان الرب يسوع يدعونا الى ان نكون كاملين كما انا اباكم كامل فكل ما الشخص يجلس مع نفسه ويدور و ينظر هل يترى وصل الى الكمال فيجد نفسه ناقصا فى اشياء كثيرة فالتوبة جهاد مستمر كما ان السيد المسيح قال كونوا قديسين كما ان اباكم الذى فى السموات قدوس لانه يدعونا الى الكمال و القداسة سوف نجد انفسنا محتاجين الى حياة التوبة باستمرار ...... يسوع المسيح اليوم فى بيت سمعان الفريسى مشكلة سيئة جدا واكبر مشكلة فى حياة الفريسى انهم غير مدركين انهم خطاة و الوحيدة المستفيدة فى بيت الفريسى هى هذه المرأة خرجت بربح كبير جدا كل الموجودين مع سمعان الفريسى لم يستفيدوا من دخول السيد المسيح البيت و لكنه نوع من الافتخار لكن مدى الاستفادة .... غير موجودة .مشكلة ايضا سمعان الفريسى لما دخلت المرأة الخاطئة قال فى نفسه و اللى جنبه ( بجواره ) لو كان نبيا لكان عرف ان هذه المرأة و من التى لمسته كان كل القلق لدى سمعان كيف يكون نبى او رجل الله وهو لا يعرف حقيقة المرأة الخاطئة ما رايك انه عرف ما يدور فى عقلك وبدأ يسوع يتكلم معه و بدأ سمعان يعرف انه ما يدور فى ذهنه معروف لدى يسوع وبدأ يعرف انه غافر للخطايا لانه فاحص القلوب و الكلى . فى الواقع .... يا احبائى ان محىء السيد المسيح الى بيت سمعان الفريسى و دخول المرأة الخاطئة و الفوز بتوبتها و مغفرة خطايا ها حدث فى جو معين يذكره القديس لوقا البشير اصحاح ( 7 ) الذى قرأناه اليوم يسوع تكلم عن يوحنا المعمدان انه اعظم مواليد النساء كان الفريسين بطبيعة نفوذهم لا يرون خطاياهم ولكن ينظرون الى خطايا الاخرينو التوبة تكون بعيدة عن تفكيرهم قالوا الفريسين كلام عن يوحنا المعمدان و السيد المسيح ولكن السيد المسيح كشف هذا الكلام " جاءكم يوحنا المعمدان لا يأكل ولا يشرب قلتوا عنه انه به شيطان , جاءكم السيد المسيح يأكل و يشرب قلتوا عنه انه يأكل و شريب خمر مع الخطاه و العشارين " فعلا يسوع يحب الخطاة و العشارين و تعاملوا معهم عن حب كثيرا جدا من الخطاة الازمة الحقيقية لهم انهم يحسون ان الناس يتكلمون عليهم و يرفضون الالتصاق بهم او الانتساب لهم فالخاطىء يحس دائما بهذا الشعور فدائما هو محتاج الى محبة ابوية تقود الانسان بالشبع فحينها يجد محبة مثل محبة يسوع فيشعر انه انسان غير منبوذ على عكس انه يجد باب مفتوحيصبح انسان محبوب و يتفوق على كثيرين مثلما قال السيد المسيح " سياتون من المشارق و المغارب و يدخلون الى حضن اسحق و يعقوب و ابراهيم او يدخلون الى ملكوت السموات اما بنوا الملكوت فيطرحون خارجا " مثل الفريسى الذى من بنوا الملكوت ولكن يطرح خارجا بينما المرأة الخاطئة التى تأتى من عمق الخطية ولكن لها مكانه عظيمة فى حضن ابراهيم و اسحق و يعقوب وايضا بعد ما تكلم عن يوحنا المعمدان وهو ماضى فى الطريق وجد أرملة مات ابنها الوحيد ويقول لوقا البشير تحنن المسيح عليها فلمس هذا النعش وقال للصبى لك اقول قم ما العلاقة بين حدث دخول المسيح بيت الفريسى و اقامة ابن الارملة ؟الخاطية لدى المسيح مثل الابن الوحيد لدى الارملة غلاوة الابن الوحيد انه الوحيد لذلك يقول الرب لكل خاطىء غلاوة هذا الابن الوحيد مثل غلاوة هذا الخاطىء هو الوحيد الذى يقدر ان يشفى وهو القادر ان يقيم لذلك فى هذا الجزء تكلم يسوع عن يوحنا المعمدان لان جاء به تلاميذه يوحنا المعمدان له انت المخلص ام ننتظر اخر فقال لهم قولوا هذا ليوحنا المعمدان الشل يمشون , المرضى يبرءون , الصم يسمعون , الخرس يتكلمون , الشياطين تخرج انت يسوع الاتى لعلاج الخاطى , انت الاتى لترحم الخاطى , انت الوحيد القادر لارجاع الشعوب عن الخطية . حينما كان يسوع على الصليب وحضنه مفتوح و يقول " يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون " لذلك يقبل الخطاة موضوع المرضى وموضع المرضى يصحون ( يشفون ) ذلك كلها اشارات للتوبة يشفى الاذن من الخطية , القدم من الخطية لا يوجد اخر هو يسوع المسيح الوحيد الشافى الناجى من هلاك الخطية الذى جاء لينقذنا من الخطية . يا أحبائى .... انا بحذر كل انسان خاطىء ونحن كلنا خطاهمشتركين فى الخطية لكن لا اعذر اى حد لا يأتى للمسيح و يرمى نفسه تحت اقدام المسيح هذه هى الفرصة الوحيدة ولكن اطمئن مهما كانت نوع خطيتك وكم زمان الخطية يسوع المسيح مازالت احضانه مفتوحة و يقول " تعالوا الى ثقيلى الاحمال وانا اريحكم " . تعالوا ايها الاحباء نرى امر مهم فى التوبة كشف عنها السيد المسيح وهو يوبخ الفريسى ان هذه المرأة احبت كثيرا لذلك ترك لها الكثير التائب يحب يسوع المسيح هنا تتلاقى المحبة محبة المخاص مع الانسان المحتاج للخلاص محبة القادر ان يغفر الخطايا مع الانسان المعترف بالخطية بينك و بين نفسك اعترف انك خاطىء امام الاب الكاهن اعترف انك خاطىء لو اعترفت انك خاطىء سوف تفرح و تحب المخلص و تكرخ الخطية ربنا يكشف عن اعينكم عن المحبة كيف ربنا احبنا ربنا ترك ال 99 التائبين و يبحث عن خاطىء والوحيد المحتاج للتوبة ( الخروف الضال ) ياريت كل خاطىء يشعر كم الرب احبه و لا تجد الراحة الحقيقية الا اذا اترميت تحت قدميه تعالوا نقول ان الارتماء فى حضنه كبيرة شوية هو سوف يرفعك حينما يجدك توبتك صادقة ودائمة و مستمرة سوف يرفعك الى حضنه سوف تقول له لست مستحقا سوف يغلق فمك و يقول لك انت ابنى ابنى كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد وتقول له لست مستحقا ان اتناول من جسدك و دمك فيقول اعدوا له المائدة الربانية هذا الحب ضرورى جدا فى التوبة احب كل نقطة دم تسفك من ذلك القدوس لانها تطهر خطاياك وكمان المكان الذى طعن فيه يسوع و اكليل الشوك ذلك لتبرير الخطايا . التوبة سىء رائع تجد الانسان التائب يتكلم عن مراحم الرب وعن طول اناة الرب وعن مراحمه و غفرانه الذى لا يتوقف ابدا وبالذات من ناحية الحب الالهى و المراحم الالهية تجدوا الخاطىء التائب متواضع و منكسر مثل المرأة الخاطئة تجد انها اعينها منكسرة لا تنظر الناس متواضعة منكسرة جدا التوبة تحتاج الى الجدية و يوجد ناس تاخذ الموضوع بتراخى فى التوبة و اللى يتراخى لا ينجح بالبرء من الخطية او ما سمعت به هذه المرأة نجد ان المرأة حتما دخلت مكان به رجال و نساء و اطفال ليس لها علاقة بكل ذلك انا اليوم خاطىء ووجدت المخلص الذى يخلصنى انا لا اقدر انا اعيش كمان ساعة او يوم او اثنين اخذتها بمنتهى الجدية و هدفها غفران الخاطايا و تحرير نفسها و النعم هى نعمة السلام الداخلى اعظم نعمة مثل سليمان يقول " لقمة يابسة و معها سلام خيرا من قصر و ذبائح بدون سلام " اعظم نعمة هو القلب الملىء بالسلام ما فائدة النقود ولا يوجد سلام ؟ وما فائدة الصحة و لا يوجد سلام ؟ تمتع بالسلام ولو فى مغارة فى البرية ما تمتعت به هذه المرأة1. مغفورة لك خطاياكى2. اذهبى بسلام3. الاحساس بالحب الالهى4. المحبة التى تشبع و التى تريح و التى تطمئن ربنا يمتعنا بثمار هذه التوبة و يحمينا من عمى فريسى مثل سمعان الفريسىماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه ؟ربنا يفرح قلوبكم بتوبة حقيقيةلالهنا المجد الدائم
التوبة هى حياة كل انسان مؤمن ليست مرة واحدة فى حياة الانسان ولكنها حياة مستمرة لان الرب يسوع يدعونا الى ان نكون كاملين كما انا اباكم كامل فكل ما الشخص يجلس مع نفسه ويدور و ينظر هل يترى وصل الى الكمال فيجد نفسه ناقصا فى اشياء كثيرة فالتوبة جهاد مستمر كما ان السيد المسيح قال كونوا قديسين كما ان اباكم الذى فى السموات قدوس لانه يدعونا الى الكمال و القداسة سوف نجد انفسنا محتاجين الى حياة التوبة باستمرار ...... يسوع المسيح اليوم فى بيت سمعان الفريسى مشكلة سيئة جدا واكبر مشكلة فى حياة الفريسى انهم غير مدركين انهم خطاة و الوحيدة المستفيدة فى بيت الفريسى هى هذه المرأة خرجت بربح كبير جدا كل الموجودين مع سمعان الفريسى لم يستفيدوا من دخول السيد المسيح البيت و لكنه نوع من الافتخار لكن مدى الاستفادة .... غير موجودة .مشكلة ايضا سمعان الفريسى لما دخلت المرأة الخاطئة قال فى نفسه و اللى جنبه ( بجواره ) لو كان نبيا لكان عرف ان هذه المرأة و من التى لمسته كان كل القلق لدى سمعان كيف يكون نبى او رجل الله وهو لا يعرف حقيقة المرأة الخاطئة ما رايك انه عرف ما يدور فى عقلك وبدأ يسوع يتكلم معه و بدأ سمعان يعرف انه ما يدور فى ذهنه معروف لدى يسوع وبدأ يعرف انه غافر للخطايا لانه فاحص القلوب و الكلى . فى الواقع .... يا احبائى ان محىء السيد المسيح الى بيت سمعان الفريسى و دخول المرأة الخاطئة و الفوز بتوبتها و مغفرة خطايا ها حدث فى جو معين يذكره القديس لوقا البشير اصحاح ( 7 ) الذى قرأناه اليوم يسوع تكلم عن يوحنا المعمدان انه اعظم مواليد النساء كان الفريسين بطبيعة نفوذهم لا يرون خطاياهم ولكن ينظرون الى خطايا الاخرينو التوبة تكون بعيدة عن تفكيرهم قالوا الفريسين كلام عن يوحنا المعمدان و السيد المسيح ولكن السيد المسيح كشف هذا الكلام " جاءكم يوحنا المعمدان لا يأكل ولا يشرب قلتوا عنه انه به شيطان , جاءكم السيد المسيح يأكل و يشرب قلتوا عنه انه يأكل و شريب خمر مع الخطاه و العشارين " فعلا يسوع يحب الخطاة و العشارين و تعاملوا معهم عن حب كثيرا جدا من الخطاة الازمة الحقيقية لهم انهم يحسون ان الناس يتكلمون عليهم و يرفضون الالتصاق بهم او الانتساب لهم فالخاطىء يحس دائما بهذا الشعور فدائما هو محتاج الى محبة ابوية تقود الانسان بالشبع فحينها يجد محبة مثل محبة يسوع فيشعر انه انسان غير منبوذ على عكس انه يجد باب مفتوحيصبح انسان محبوب و يتفوق على كثيرين مثلما قال السيد المسيح " سياتون من المشارق و المغارب و يدخلون الى حضن اسحق و يعقوب و ابراهيم او يدخلون الى ملكوت السموات اما بنوا الملكوت فيطرحون خارجا " مثل الفريسى الذى من بنوا الملكوت ولكن يطرح خارجا بينما المرأة الخاطئة التى تأتى من عمق الخطية ولكن لها مكانه عظيمة فى حضن ابراهيم و اسحق و يعقوب وايضا بعد ما تكلم عن يوحنا المعمدان وهو ماضى فى الطريق وجد أرملة مات ابنها الوحيد ويقول لوقا البشير تحنن المسيح عليها فلمس هذا النعش وقال للصبى لك اقول قم ما العلاقة بين حدث دخول المسيح بيت الفريسى و اقامة ابن الارملة ؟الخاطية لدى المسيح مثل الابن الوحيد لدى الارملة غلاوة الابن الوحيد انه الوحيد لذلك يقول الرب لكل خاطىء غلاوة هذا الابن الوحيد مثل غلاوة هذا الخاطىء هو الوحيد الذى يقدر ان يشفى وهو القادر ان يقيم لذلك فى هذا الجزء تكلم يسوع عن يوحنا المعمدان لان جاء به تلاميذه يوحنا المعمدان له انت المخلص ام ننتظر اخر فقال لهم قولوا هذا ليوحنا المعمدان الشل يمشون , المرضى يبرءون , الصم يسمعون , الخرس يتكلمون , الشياطين تخرج انت يسوع الاتى لعلاج الخاطى , انت الاتى لترحم الخاطى , انت الوحيد القادر لارجاع الشعوب عن الخطية . حينما كان يسوع على الصليب وحضنه مفتوح و يقول " يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون " لذلك يقبل الخطاة موضوع المرضى وموضع المرضى يصحون ( يشفون ) ذلك كلها اشارات للتوبة يشفى الاذن من الخطية , القدم من الخطية لا يوجد اخر هو يسوع المسيح الوحيد الشافى الناجى من هلاك الخطية الذى جاء لينقذنا من الخطية . يا أحبائى .... انا بحذر كل انسان خاطىء ونحن كلنا خطاهمشتركين فى الخطية لكن لا اعذر اى حد لا يأتى للمسيح و يرمى نفسه تحت اقدام المسيح هذه هى الفرصة الوحيدة ولكن اطمئن مهما كانت نوع خطيتك وكم زمان الخطية يسوع المسيح مازالت احضانه مفتوحة و يقول " تعالوا الى ثقيلى الاحمال وانا اريحكم " . تعالوا ايها الاحباء نرى امر مهم فى التوبة كشف عنها السيد المسيح وهو يوبخ الفريسى ان هذه المرأة احبت كثيرا لذلك ترك لها الكثير التائب يحب يسوع المسيح هنا تتلاقى المحبة محبة المخاص مع الانسان المحتاج للخلاص محبة القادر ان يغفر الخطايا مع الانسان المعترف بالخطية بينك و بين نفسك اعترف انك خاطىء امام الاب الكاهن اعترف انك خاطىء لو اعترفت انك خاطىء سوف تفرح و تحب المخلص و تكرخ الخطية ربنا يكشف عن اعينكم عن المحبة كيف ربنا احبنا ربنا ترك ال 99 التائبين و يبحث عن خاطىء والوحيد المحتاج للتوبة ( الخروف الضال ) ياريت كل خاطىء يشعر كم الرب احبه و لا تجد الراحة الحقيقية الا اذا اترميت تحت قدميه تعالوا نقول ان الارتماء فى حضنه كبيرة شوية هو سوف يرفعك حينما يجدك توبتك صادقة ودائمة و مستمرة سوف يرفعك الى حضنه سوف تقول له لست مستحقا سوف يغلق فمك و يقول لك انت ابنى ابنى كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد وتقول له لست مستحقا ان اتناول من جسدك و دمك فيقول اعدوا له المائدة الربانية هذا الحب ضرورى جدا فى التوبة احب كل نقطة دم تسفك من ذلك القدوس لانها تطهر خطاياك وكمان المكان الذى طعن فيه يسوع و اكليل الشوك ذلك لتبرير الخطايا . التوبة سىء رائع تجد الانسان التائب يتكلم عن مراحم الرب وعن طول اناة الرب وعن مراحمه و غفرانه الذى لا يتوقف ابدا وبالذات من ناحية الحب الالهى و المراحم الالهية تجدوا الخاطىء التائب متواضع و منكسر مثل المرأة الخاطئة تجد انها اعينها منكسرة لا تنظر الناس متواضعة منكسرة جدا التوبة تحتاج الى الجدية و يوجد ناس تاخذ الموضوع بتراخى فى التوبة و اللى يتراخى لا ينجح بالبرء من الخطية او ما سمعت به هذه المرأة نجد ان المرأة حتما دخلت مكان به رجال و نساء و اطفال ليس لها علاقة بكل ذلك انا اليوم خاطىء ووجدت المخلص الذى يخلصنى انا لا اقدر انا اعيش كمان ساعة او يوم او اثنين اخذتها بمنتهى الجدية و هدفها غفران الخاطايا و تحرير نفسها و النعم هى نعمة السلام الداخلى اعظم نعمة مثل سليمان يقول " لقمة يابسة و معها سلام خيرا من قصر و ذبائح بدون سلام " اعظم نعمة هو القلب الملىء بالسلام ما فائدة النقود ولا يوجد سلام ؟ وما فائدة الصحة و لا يوجد سلام ؟ تمتع بالسلام ولو فى مغارة فى البرية ما تمتعت به هذه المرأة1. مغفورة لك خطاياكى2. اذهبى بسلام3. الاحساس بالحب الالهى4. المحبة التى تشبع و التى تريح و التى تطمئن ربنا يمتعنا بثمار هذه التوبة و يحمينا من عمى فريسى مثل سمعان الفريسىماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه ؟ربنا يفرح قلوبكم بتوبة حقيقيةلالهنا المجد الدائم
الايمان المختبر
الأيمان المختبر - (أبونا إيليـــا) ـ
عندما سأل السيد المسيح التلاميذ ماذا يقولون الناس انى انا؟.....و ماذا تقولون انى انا ؟....(مت 16: 13 ) .كان يريد بهذا السؤال ان يعرفهم و يعرفنا درجات ايمانيه مختلفة.. كانت الأيجابات كالتالى: قوم يقولون: انك يوحنا المعمدان قمت من الأموات. قوم اخرون:انك ايليا النبى. قوم ااخرون:انك ارميا النبى . بطــرس: اجاب و قال: انت هو المسيح ابن الله الحى. فطوبه السيد المسيح لهذا ألأيمان و اعطاه الوعود كما نقرأ فى انجيل متى و كانت اجابت بطرس نابعة من اختبارة الشخصى مع المسيح. *الناس ايمانهم قد يكون متوقف على بعض المعلومات فقط و هذا الأيمان من السهل تشويشه. و قد يكون نابع من تجارب ايمانية شخصية مختبرة مثل بطرس و مثل هذا الايمان يكون ايمان صخرى ثابت لأ يتزعزع مهما حدث. المراة السامرية عندما تقابلت مع السيد المسيح ودار بينهم الحوار كما ورد فى (يوحنا 4)....عندما افصح لها عن شىء يخصها هى وحدها عن ماضيها قالت له : ارى انك نبى .......و لكن مع استمرار الحوار وصلت معه الى انه هو :المسيا.. وصلت هنا الى عمق الايمان اصبح ايمان صخرى مكتمل. بشرت به بين الناس انه هو المخلص مخلص العالم و روت على الجميع احوارالذى دار بينهما دون ان تفكر فى انها تكشف ماضيهاو ماذا سيقول الناس عنهاكل الذى كان يشغل فكرها ان تتحدث عن المسيح المخلص و اختبارها الشخصى و ان تنشر الايمان الذى ذاقته للجميع. المولود أعمـىصنع السيد المسيح له المعجزة كما جاء فى (يوحنا9) و ابصر . و عندما ساله الفريسيين عن رايه فى ان هذا الرجل نقض يوم السبت بهذه المعجزة..قال لهم ارى ان هذا نبيا....كنت اعمى والان ابصر ...و هنا يروى المولود اعمى خبرته الشخصية . و عندما سأله السيد المسيح بعد ذلك اتؤمن انى انا هو يسوع ابن الله ؟ اجاب و قال : نعم اؤمن يا سيد ...و خر على ركبتيه ساجدا لربنا يسوع المسيح . وهنا اصبح الايمان عند المولود اعمى صخرى لا يتزعزع ...فعندما سأل الفريسيين ابواه عما حدث ...خافوا ولامجدوا الله و لكن المولود اعمى لم يخف وقال انه المسيا المنتظر ابن الله الحى ....هذا هو الايمان المختبر. بطرس و يهوذا و يوحنا : بطرس...تحدثنا فى بداية العظة عن مدى عمق ايمان بطرس المختبر. ولكن نجده عند محاكمة السيد المسيح ينكره ثلاث مرات الا انه عندما راى السيد المسيح مكبلا يسير مع الجنود مثل المذنبين بكى بطرس بكاء مرا وكانت له توبه جميلة ....هذه التوبه نتيجة اختبارته الشخصيه فتنبه الى خطيته و تذكر هذه الأختبارات .....تذكر عندما هدء المسيح العاصفة ...تذكر عندما امتلات الشباك بالسمك .......تذكر عندمامشى مع السيد المسيح على الماء .................كل هذا اعطى بطرس ان يكون قوى الأيمان فعندما اخطاء ندم وتاب ....ولذلك ايضا كان مستحق ان يتحدث له المسيح بعد القيامة و يقول له: بطرس أتحبنى ثلاث مرات؟ ارعى خرافى...و اصبح بطرس بعد ذلك اقوى فى ايمانه و الدليل على ذلك رسالتيه ألأولى و الثانيه فهما من اقوى الرسائل فى الأيمان. يهوذا...عاش مع المسيح ظاهريا فقطو لكن فى عمق قلبه يعيش فى الخطية و لكنه بعكس بطرس لم يقدم عنها توبه وهى خطية حب المال .و لذلك اذدادت هذه الخطيه الى ان وصلت الى عمقها عندما اسلم المسيح بثلاثين من الفضة .....و لانه لم يكن له الحياه الايمانية مع المسيح ...فاصبح هشا فى ايمانه فانتهت قصته و انهى خلاصه ايضا بيده و سقط الى الأبد. يوحنا الحبيب...هذا الحبيب لم يكن يكتفى برؤية السيد المسيح او سمعه فقط ولطنه كان ينظر للمسيح بعمق ..ينظر له بكل فكره و قلبه حتى انه كان يتكأ على صدره دون ان يشعر وذلك من عمق احساسه بالسيد المسيح و بهائه وعظمته و سلطانه و لذلك كان يوحنا الحبيب له اعمق الأقوال الاهوتيهعن السيد المسيح كما ورد فى: (يو 1) و (يو5) و(يو 10) و (يو 14).فقد كان له ايمان قوى مستنير . لذلك اذا تخيلنا اننا نستطيع سؤال هذا الحبيب عن قوة وعمق ايمانه؟...سوف يجيب علينا اننى لم اصرف عينى من النظر اليهو التامل فيه. هذا بعكس الكتبة و الفريسيين اللذين لم يؤمنوا بالسيد المسيح فهم كما قال عنهم الكتاب المقدس: ((لهم اعين ولا يبصرون واذان ولايسمعون )). السؤال الأن هو: اين نحن من تلك الامثال السابقة ؟...اين نحن من هذه الدرجات الايمانية؟ لناخذ حذرنا فاذا سمعنا او راينا دون ان نختبر فستكون حياتنا هاشة الايمان غير ثابتة متزعزة. فليكن لنا الايمان الصخرى حتى اذا تعرضنا لسؤال السيد المسيح ماذا تقول عنى؟ من انا بالنسبة لك؟ تكون الاجابة:آه يا ربى ....انت انت هو المخلص ...خبراتى معك كثيرة اناكنت خاطى و نعمتك الكبيرة قدرت تخلصنى و تخلص كل الخطاة.....انا كنت اعنى اعمى و ابصرت ....انا كنت اسود و جعلتنى ابيض من الثلج .....انا كنت مظام وانت اضئت على بنورك العجيب ...انا كنت ميت فقمت معك.....انا مختبر نعمتك ومحبتك . وعندئذ اذا قابلنا شخص فى حالة ياس نقول له:لاتياس من رحمة ربنا و نتكلم عن اختبارتنا الشخصية مع المسيح, الكلام سيكون نابع من القلب , نابع من الايمان الذى بداخلى ,فيكون الكلام صادق مؤثر فى الاخرين. فليعطينا الرب ان يكون لنا الايمان الشخصى الصخرى المختبر لالهنا كل مجد وكرامة و بركة من الان و الى ابد الابدين آمين.
الاثنين، 25 مايو 2009
السبت، 23 مايو 2009
ترد لى ميراثى ( من العدد48 قيثاره السماء ) ابريل و مايو 2009
هذه الطلبه من طلبها ؟ و لمن وجهه طلبه هذا ؟ و ماهو الميراث الذى يطلبه ؟
انه داود النبى بالروح القدس . و هو يغنى كل يوم على قيثاره حبه لله فى المزمور ال16 " احفظنى يارب لانى عليك توكلت . قلت للرب انت ربى و لا تحتاج الى صلاحى . اظهر عجائبه لقديسيه الذين فى ارضه صنع فيهم كل مشيئاته . كثرت امراضهم الذين اسرعوا وراء الله اخر . لا اشترك فى قرابينهم من الدماء . الرب هو نصيب ميراثى و كاسى ترد لى ميراثى ، حبال التقسيم وقعت لى فى ارض خصبه . ميراثى ثابت لى . ابارك الرب الذى افهمنى ..تقدمت فرايت الرب امامى فى كل حين انه على يمينى لكى لا اتزعزع . من اجل هذا افرح قلبى . تهلل لسلنى . جسدى ايضا يسكن مطمئنا . لانك لا تترك نفسى فى الجحيم و لن تدع قدوسك يرى فسادا . عرفتنى سبل الحياه . تملانى فرحا مع و جهك . البهجه فى يمينك الى الانفضاء هللويا "
احبائى الشباب ...لنفهم معا و نضم صوتنا مع داود النبى فى صلواتنا كل يوم الى الله طالبين " ترد لى ميراثى " فما هو الميراث الذى طلبته ياداود من الله ؟
1- ان يكون الرب امامى فى كل حين و عن يمينى لكى لا اتزعزع و هى ان يلازمه الله كل ايام حياته فينجح فى كل شيئ .
2- جسدى لا تتركه فى الفساد و للتراب للابد . و نفسى لا تتركها فى الجحيم ( انما و انت على الصليب اتكسر ابواب الجحيم رد نفسى للفردوس و فى يوم القيامه العامه تقيم جسدى كحب جسد قيامتك و تعطى الجسد النورانى ميراثا للابد .
3- ميراث الفرح الداخلى و الفرح الابدى
لقد وجد داود استجابه طلبه للميراث على لسان المسيح بنطق الروح القدس فى ( مز 22 )
" الهى الهى لماذا تركتنى ... ثقبوا يدى و رجلى ... احصوا عظامى ... اقتسموا ثيابى و على لباسى القوا قرعه ... الى اخر هذا المزمور .
هذا هو الثمن الذى دفعه المسيح ابن الله ليرد لنا ميراثنا .
احبائى الشباب , ليكن لنا حضور فى الكنيسه فى اسبوع الالام بخشوع و صلاه من القلب . لا تكثر الكلام مع الناس فى الامور الغير ضروريه و ركز هذا الاسبوع كله مع المسيح , و هو يدفع ثمن ميراثك الذى تطلبه كل يوم فى صلاتك .. ردد مع الكنيسه بحماس من كل قلبك " ثوك تاتى جوم ... لك القوه و المجد و البركه و العزه الى الابد امين ياعمانؤيل الهنا و ملكنا .. مخلص العالم .. و كن ناظرا الى صلبوت المسيح بكل حواسك و فهمك للثمن الغالى الذى يدفعه المسيح على الصليب . تتبع القراءات اليوميه فى اسبوع الالام .
سيكون مقياس نجاحك فى هذا الاسبوع و الجديه التى صليت بها , هو التوبه و الحياه الجديده التى نحياها و نحن نحتفل بحلول الروح القدس , ثم ارساله الرسل فى صوم الرسل نكون قد شعرنا بالحماس ان نكمل جهاد الرسل فى الخدمه و الكرازه متمتعين دائما بثمار الروح القس
الرب مع جميعكم
انه داود النبى بالروح القدس . و هو يغنى كل يوم على قيثاره حبه لله فى المزمور ال16 " احفظنى يارب لانى عليك توكلت . قلت للرب انت ربى و لا تحتاج الى صلاحى . اظهر عجائبه لقديسيه الذين فى ارضه صنع فيهم كل مشيئاته . كثرت امراضهم الذين اسرعوا وراء الله اخر . لا اشترك فى قرابينهم من الدماء . الرب هو نصيب ميراثى و كاسى ترد لى ميراثى ، حبال التقسيم وقعت لى فى ارض خصبه . ميراثى ثابت لى . ابارك الرب الذى افهمنى ..تقدمت فرايت الرب امامى فى كل حين انه على يمينى لكى لا اتزعزع . من اجل هذا افرح قلبى . تهلل لسلنى . جسدى ايضا يسكن مطمئنا . لانك لا تترك نفسى فى الجحيم و لن تدع قدوسك يرى فسادا . عرفتنى سبل الحياه . تملانى فرحا مع و جهك . البهجه فى يمينك الى الانفضاء هللويا "
احبائى الشباب ...لنفهم معا و نضم صوتنا مع داود النبى فى صلواتنا كل يوم الى الله طالبين " ترد لى ميراثى " فما هو الميراث الذى طلبته ياداود من الله ؟
1- ان يكون الرب امامى فى كل حين و عن يمينى لكى لا اتزعزع و هى ان يلازمه الله كل ايام حياته فينجح فى كل شيئ .
2- جسدى لا تتركه فى الفساد و للتراب للابد . و نفسى لا تتركها فى الجحيم ( انما و انت على الصليب اتكسر ابواب الجحيم رد نفسى للفردوس و فى يوم القيامه العامه تقيم جسدى كحب جسد قيامتك و تعطى الجسد النورانى ميراثا للابد .
3- ميراث الفرح الداخلى و الفرح الابدى
لقد وجد داود استجابه طلبه للميراث على لسان المسيح بنطق الروح القدس فى ( مز 22 )
" الهى الهى لماذا تركتنى ... ثقبوا يدى و رجلى ... احصوا عظامى ... اقتسموا ثيابى و على لباسى القوا قرعه ... الى اخر هذا المزمور .
هذا هو الثمن الذى دفعه المسيح ابن الله ليرد لنا ميراثنا .
احبائى الشباب , ليكن لنا حضور فى الكنيسه فى اسبوع الالام بخشوع و صلاه من القلب . لا تكثر الكلام مع الناس فى الامور الغير ضروريه و ركز هذا الاسبوع كله مع المسيح , و هو يدفع ثمن ميراثك الذى تطلبه كل يوم فى صلاتك .. ردد مع الكنيسه بحماس من كل قلبك " ثوك تاتى جوم ... لك القوه و المجد و البركه و العزه الى الابد امين ياعمانؤيل الهنا و ملكنا .. مخلص العالم .. و كن ناظرا الى صلبوت المسيح بكل حواسك و فهمك للثمن الغالى الذى يدفعه المسيح على الصليب . تتبع القراءات اليوميه فى اسبوع الالام .
سيكون مقياس نجاحك فى هذا الاسبوع و الجديه التى صليت بها , هو التوبه و الحياه الجديده التى نحياها و نحن نحتفل بحلول الروح القدس , ثم ارساله الرسل فى صوم الرسل نكون قد شعرنا بالحماس ان نكمل جهاد الرسل فى الخدمه و الكرازه متمتعين دائما بثمار الروح القس
الرب مع جميعكم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)