هذه الطلبه من طلبها ؟ و لمن وجهه طلبه هذا ؟ و ماهو الميراث الذى يطلبه ؟
انه داود النبى بالروح القدس . و هو يغنى كل يوم على قيثاره حبه لله فى المزمور ال16 " احفظنى يارب لانى عليك توكلت . قلت للرب انت ربى و لا تحتاج الى صلاحى . اظهر عجائبه لقديسيه الذين فى ارضه صنع فيهم كل مشيئاته . كثرت امراضهم الذين اسرعوا وراء الله اخر . لا اشترك فى قرابينهم من الدماء . الرب هو نصيب ميراثى و كاسى ترد لى ميراثى ، حبال التقسيم وقعت لى فى ارض خصبه . ميراثى ثابت لى . ابارك الرب الذى افهمنى ..تقدمت فرايت الرب امامى فى كل حين انه على يمينى لكى لا اتزعزع . من اجل هذا افرح قلبى . تهلل لسلنى . جسدى ايضا يسكن مطمئنا . لانك لا تترك نفسى فى الجحيم و لن تدع قدوسك يرى فسادا . عرفتنى سبل الحياه . تملانى فرحا مع و جهك . البهجه فى يمينك الى الانفضاء هللويا "
احبائى الشباب ...لنفهم معا و نضم صوتنا مع داود النبى فى صلواتنا كل يوم الى الله طالبين " ترد لى ميراثى " فما هو الميراث الذى طلبته ياداود من الله ؟
1- ان يكون الرب امامى فى كل حين و عن يمينى لكى لا اتزعزع و هى ان يلازمه الله كل ايام حياته فينجح فى كل شيئ .
2- جسدى لا تتركه فى الفساد و للتراب للابد . و نفسى لا تتركها فى الجحيم ( انما و انت على الصليب اتكسر ابواب الجحيم رد نفسى للفردوس و فى يوم القيامه العامه تقيم جسدى كحب جسد قيامتك و تعطى الجسد النورانى ميراثا للابد .
3- ميراث الفرح الداخلى و الفرح الابدى
لقد وجد داود استجابه طلبه للميراث على لسان المسيح بنطق الروح القدس فى ( مز 22 )
" الهى الهى لماذا تركتنى ... ثقبوا يدى و رجلى ... احصوا عظامى ... اقتسموا ثيابى و على لباسى القوا قرعه ... الى اخر هذا المزمور .
هذا هو الثمن الذى دفعه المسيح ابن الله ليرد لنا ميراثنا .
احبائى الشباب , ليكن لنا حضور فى الكنيسه فى اسبوع الالام بخشوع و صلاه من القلب . لا تكثر الكلام مع الناس فى الامور الغير ضروريه و ركز هذا الاسبوع كله مع المسيح , و هو يدفع ثمن ميراثك الذى تطلبه كل يوم فى صلاتك .. ردد مع الكنيسه بحماس من كل قلبك " ثوك تاتى جوم ... لك القوه و المجد و البركه و العزه الى الابد امين ياعمانؤيل الهنا و ملكنا .. مخلص العالم .. و كن ناظرا الى صلبوت المسيح بكل حواسك و فهمك للثمن الغالى الذى يدفعه المسيح على الصليب . تتبع القراءات اليوميه فى اسبوع الالام .
سيكون مقياس نجاحك فى هذا الاسبوع و الجديه التى صليت بها , هو التوبه و الحياه الجديده التى نحياها و نحن نحتفل بحلول الروح القدس , ثم ارساله الرسل فى صوم الرسل نكون قد شعرنا بالحماس ان نكمل جهاد الرسل فى الخدمه و الكرازه متمتعين دائما بثمار الروح القس
الرب مع جميعكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق